تعديل

الأحد، 5 أبريل 2015

ماذا أقول لها

ماذا أقول لها ؟
وقد ضاقت الدنيا بها؟
كنت أظنني رجلا حجيجا ..
لكنَّ حججي أمست ضجيجا.
سلواها أمان تحياه أملا ..
تبقيـــــــــه سرا حينا وجهرا
أمَنِّيْها أملا وحُلْما ..
فترده حِلْما وصبرا.
إن قالت: آه قد تعبت ..
قال الناس: واه قد اشتكت!
رضيَت بي على عُجَرِي وبُجَرِي ..
وآمنت بما في المقــــــــــــــدور يجري.
سلوها لمَ لمْ تكشف في الستر نقابها ؟
حيــــــــــــــــــنا من الدهر بل نهارها ؟!
سلوها كيف تحيا يومها؟
بل كيف تموت أيضا ليلها ؟!
آخبركم ؟ ...
سأخبـــــــــــــركم.
تنام وعينها ساهرة.
يا أمَّ نامي: لا تقلق إني هادئة.
تفترش سرير الخوف والفزع ..
وتدّعي: أن أصابني من يومِيّ الوجع.
تناجي ليلا ربها ..
رب اكفيني دوما شرَّها.
دعوني أقصَّ عليكم قصتي ..
بوعدٍ ألا تُزْرِيْكُمْ حِدَتــــــــــي.
فخلاصة قصتي يا قوم إنني ..
ابتعت ديني بِحُلمِ وزوج وراحتي.
أما وليدي: فتعلَّمَ من كل دارٍ كِلْمَه..
وأصابه من الريف شَبَع وعُجْمَـــــــه .
وأما المدينة فسل عنها ذوي القربَى ..
تنبيكمُ الأخبار عن بطولة ومِحَنـــــــا .
فالحمد لله على ولد لا يبكي ..
وزوجة تئن ولا تشكي ..
عذرا إن كان مبالغة ..
أن أمدح زوجي مجاملة ..
فلم أكتب شعر الشعراء ..
ولم أُحسِنْ قرْضَ الخُبَراء ..
أم صهيب

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More