سؤال عبر الآسك:
الجبرية والقدرية، المرجئة ولا إلى الخوارج الحرورية والمعتزلة... ولا إلى المرجئة والجهمية. أهل التأويل، ................هذه جماعات لم افهمها
الجبرية والقدرية، المرجئة ولا إلى الخوارج الحرورية والمعتزلة... ولا إلى المرجئة والجهمية. أهل التأويل، ................هذه جماعات لم افهمها
_____ الجواب ______
الجبرية: فرقة ترى أن العبد ليس له اختيار وأن كل فعل فعله إنما هو من فعل الله سواء كانت عملا صالحا أم باطلا, وذلك أنهم يقولون: إن صفتي الفعل والقدرة صفتان يختص الله بهما, أما المخلوقون فليس لهم فعل ولا قدرة البتة, وأكثر هؤلاء من رحم الجهمية.
القدرية: فرقة مقابلة للجبرية [في الجملة] يقولون إن الله لم يخلق أفعال العباد وليس له اختيار ولا مشيئة في أفعال العبد ولا قدرة على المنع, وليس له علم بأفعاله إلا بعد حدوث فعله, والمتأخرون من القدرية قالوا بل لله علم بأفعال العباد مسبق إلا أنه لا اختيار ولا قدرة. فنسب إليهم القدر, وهؤلاء من رحم المعتزلة.
المرجئة: صار مصطلحا يقصد به هؤلاء الذين أرجأوا [أخروا] العمل عن الإيمان, فقالوا العمل لا يدخل في مسمى الإيمان, ونشأ عن هذا عدة آثار:
1- العمل لا يؤثر في الإيمان لأن الإيمان شيء واحد لا يتجزأ. وإيمان الجميع كإيمان الملائكة حتى وإن كان زانيا والعياذ بالله. [وهذا يشترك فيه أكثر القائلين بهذا القول وبعضهم هو لازم له لكن لا يصرح به قولا]
2- جعل بعضهم الجنة دارا لكل من كان مؤمنا وإن زنا وسرق, ققالوا: لا يضر مع الإيمان ذنب. [غلاة المرجئة]
3- كان لهذا أثر لخلل في باب الكفر والإيمان, فتارك الفرائض كلها لا يسمى كافرا طالما قال [لا إله إلا الله] وهذا سبب للتميع في أحكام الردة وساعد على إلغاء حد الردة.
4- أكثر المرجئة من الأشاعرة والماتريدية يقولون إن العمل ينبني عليه ثواب وعقاب, لكن لا يؤثر في اسم الإيمان.
5- مرجئة الفقهاء: هم أخف طائفة لكنهم وقعوا في بدعة لفظية وإن كان آثارها أقل [يقولون العمل خارج عن الإيمان لكن تارك العمل بالكلية كافر, وينبني عليه ثواب وعقاب, لكن قالوا تارك العمل هذا دليل على الكفر. [وهذه نقطة هامة لمعرفة الفارق]
وهؤلاء أربع فرق: الجهمية والكرامية والأشاعرة ومرجئة الفقهاء
.الخوارج: وهؤلا سبب تسميتهم خروجهم على [عليٍّ] رضي الله عنه في موقعة حروراء, إلا أن لهم جذور منذ عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وفيه قول جدهم للنبي – صلى الله عليه وسلم - [اعدل يا محمد], ثم جاءت صفاتهم في غير نص [حدثاء الأسنان] [صفتهم الحلق] أي من عادتهم حلق الشعر, [بروز العينين] [ناتئ الثدي] [كثرة العبادة وقراءة القرآن ] مع العلم أن بعض هذه الصفات إنما كانت صفات خلقية للدلالة على قوم معينين ولا يعني أن هذا دليل على كل خارجي, وكذلك لا يعني أن كل مبالغ في العبادة يكون خارجيا [بل هذا لتدليل على معين من جهة وللتنبيه والتحذير من الاغترار بالعبادة الظاهرة] لأجل هذا ينبغي أن نعرف أهم صفاتهم.
والذي يظهر لي أن الصفات المطردة في الخوارج صفتان فقط:
1- التكفير بالكبيرة. [وهذا تكون منذ خروجهم على علي لا كما يزعم أحد الكتاب] فقد ظنوا أن القضاء أو الحكم بهوى في مسألة واحدة يكفر صاحبها, لأجل هذا كان أكثر المفسرين يعمدون إلى قوله تعالى [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون] فيذكرون قول ابن عباس المنسوب له وفي سنده ضعف [كفر دون كفر], وابن عباس وكذا المفسرون لم يتكلموا عن تارك التحاكم بالقرآن البتة بل من خالف بهوى عامدا القرآن.
2- سفك دماء المسلمين وانشغالهم به. وهذا مذكور في غير نص.
وما سوى هذا من عقائد: كإنكار الشفاعة وعذاب القبر وغيرها من المسائل فإنما تكون تبعا لقولهم في الكبيرة وحقيقة الإيمان [غالبا] وهم فرق تختلف فيما بينها.
أهل التأويل:
أي الذين أولوا صفات الله تعالى [بتحريف معناها] ويدخل في هؤلاء الجهمية والمعطلة من الماتريدية والأشاعرة.
ـــــــــــ
والله أعلم.
الجبرية: فرقة ترى أن العبد ليس له اختيار وأن كل فعل فعله إنما هو من فعل الله سواء كانت عملا صالحا أم باطلا, وذلك أنهم يقولون: إن صفتي الفعل والقدرة صفتان يختص الله بهما, أما المخلوقون فليس لهم فعل ولا قدرة البتة, وأكثر هؤلاء من رحم الجهمية.
القدرية: فرقة مقابلة للجبرية [في الجملة] يقولون إن الله لم يخلق أفعال العباد وليس له اختيار ولا مشيئة في أفعال العبد ولا قدرة على المنع, وليس له علم بأفعاله إلا بعد حدوث فعله, والمتأخرون من القدرية قالوا بل لله علم بأفعال العباد مسبق إلا أنه لا اختيار ولا قدرة. فنسب إليهم القدر, وهؤلاء من رحم المعتزلة.
المرجئة: صار مصطلحا يقصد به هؤلاء الذين أرجأوا [أخروا] العمل عن الإيمان, فقالوا العمل لا يدخل في مسمى الإيمان, ونشأ عن هذا عدة آثار:
1- العمل لا يؤثر في الإيمان لأن الإيمان شيء واحد لا يتجزأ. وإيمان الجميع كإيمان الملائكة حتى وإن كان زانيا والعياذ بالله. [وهذا يشترك فيه أكثر القائلين بهذا القول وبعضهم هو لازم له لكن لا يصرح به قولا]
2- جعل بعضهم الجنة دارا لكل من كان مؤمنا وإن زنا وسرق, ققالوا: لا يضر مع الإيمان ذنب. [غلاة المرجئة]
3- كان لهذا أثر لخلل في باب الكفر والإيمان, فتارك الفرائض كلها لا يسمى كافرا طالما قال [لا إله إلا الله] وهذا سبب للتميع في أحكام الردة وساعد على إلغاء حد الردة.
4- أكثر المرجئة من الأشاعرة والماتريدية يقولون إن العمل ينبني عليه ثواب وعقاب, لكن لا يؤثر في اسم الإيمان.
5- مرجئة الفقهاء: هم أخف طائفة لكنهم وقعوا في بدعة لفظية وإن كان آثارها أقل [يقولون العمل خارج عن الإيمان لكن تارك العمل بالكلية كافر, وينبني عليه ثواب وعقاب, لكن قالوا تارك العمل هذا دليل على الكفر. [وهذه نقطة هامة لمعرفة الفارق]
وهؤلاء أربع فرق: الجهمية والكرامية والأشاعرة ومرجئة الفقهاء
.الخوارج: وهؤلا سبب تسميتهم خروجهم على [عليٍّ] رضي الله عنه في موقعة حروراء, إلا أن لهم جذور منذ عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وفيه قول جدهم للنبي – صلى الله عليه وسلم - [اعدل يا محمد], ثم جاءت صفاتهم في غير نص [حدثاء الأسنان] [صفتهم الحلق] أي من عادتهم حلق الشعر, [بروز العينين] [ناتئ الثدي] [كثرة العبادة وقراءة القرآن ] مع العلم أن بعض هذه الصفات إنما كانت صفات خلقية للدلالة على قوم معينين ولا يعني أن هذا دليل على كل خارجي, وكذلك لا يعني أن كل مبالغ في العبادة يكون خارجيا [بل هذا لتدليل على معين من جهة وللتنبيه والتحذير من الاغترار بالعبادة الظاهرة] لأجل هذا ينبغي أن نعرف أهم صفاتهم.
والذي يظهر لي أن الصفات المطردة في الخوارج صفتان فقط:
1- التكفير بالكبيرة. [وهذا تكون منذ خروجهم على علي لا كما يزعم أحد الكتاب] فقد ظنوا أن القضاء أو الحكم بهوى في مسألة واحدة يكفر صاحبها, لأجل هذا كان أكثر المفسرين يعمدون إلى قوله تعالى [ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون] فيذكرون قول ابن عباس المنسوب له وفي سنده ضعف [كفر دون كفر], وابن عباس وكذا المفسرون لم يتكلموا عن تارك التحاكم بالقرآن البتة بل من خالف بهوى عامدا القرآن.
2- سفك دماء المسلمين وانشغالهم به. وهذا مذكور في غير نص.
وما سوى هذا من عقائد: كإنكار الشفاعة وعذاب القبر وغيرها من المسائل فإنما تكون تبعا لقولهم في الكبيرة وحقيقة الإيمان [غالبا] وهم فرق تختلف فيما بينها.
أهل التأويل:
أي الذين أولوا صفات الله تعالى [بتحريف معناها] ويدخل في هؤلاء الجهمية والمعطلة من الماتريدية والأشاعرة.
ـــــــــــ
والله أعلم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق